إقرارٌ أميركي: تفوّق الولايات المتّحدة القتالي لم يعُد مضموناً

أقرّت غرفة المحاسبة الأمريكية في تقريرٍ لها بتراجع الإستعداد القتالي للقوّات المسلّحة الأمريكية، بسبب مشاركة البلاد في العديد من الصراعات الإقليمية على مدار العشرين عامًا الماضية.

وقيَّم تقرير الغرفة مدى استعداد القوات الأمريكية للقيام بأعمال قتالية للفترة من 2017 إلى 2019، ووصل إلى استنتاج يقول إنّ الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها الحديث عن ميزة عسكرية لا يمكن الجدال فيها، بسبب تعزّز قوّة الخصوم المحتملين.

ولفت التقرير إلى أنّ “استراتيجية الدّفاع الوطني لعام 2018 تؤكّد أنّ تفوّق الولايات المتحدة في كلّ بُعد قتالي لم يعد مضموناً، حيث تمكّن الخصوم المحتملون، أي الصين وروسيا، من تطوير وتعزيز قدراتهما”.

وفي السياق، أشار خبراء إلى انخفاض مؤشرات الإستعداد القتالي في “البحر”، مع رصدهم زيادة “على اليابسة”.

أمّا فيما يتعلّق بالمجال الجوي، يربط الخبراء الصعوبات الرئيسة بالعدد غير الكافي من الطيّارين الحاصلين على التدريب المناسب لقيادة طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز ” AH-64″.

وسُجل عند التطرّق إلى مجال الفضاء وجود نقص في البيانات حول حالة الوحدات الفردية اللازمة للتّحقق من استعداد القوات والأصول الفضائية الرئيسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *