توجّه وزير الاستخبارات في حكومة العدو ايلي كوهين أمس الاثنين إلى مصر على رأس بعثة لوزارة الاستخبارات ومجلس الأمن القومي الصهيوني برفقة مجموعة من رجال الأعمال الاسرائيليين.
وكانت قناة “كان” قد تحدثت يوم الخميس الماضي، عن أن كوهين قام بتنظيم الزيارة بدون تنسيق مع باقي الوزارات ذات الصلة، وعلى رأسها وزارة الخارجية والاقتصاد.
من جهته، أفاد موقع “والا” اليوم أن وزير الاقتصاد في حكومة العدو عمير بيرتس احتجّ على زيارة كوهين إلى القاهرة في رسالة إلى نتنياهو بدون تنسيق مع وزارته، وقال إن مرافقة رجال أعمال للبعثة أجريت بصورة غير سليمة وتتناقض مع بروتوكول وزارة الاقتصاد.
وقال بيرتس في رسالته إنه علم بالصدفة نهاية الأسبوع بشأن البعثة وبأنها ستضم رجال أعمال، وسيكون في جدول أعمال الزيارة مواضيع اقتصادية، واجتماع بين رؤساء شركات من مجالات مختلفة من الاقتصاد مع المصريين.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته “كان” الخميس فإن تنظيم البعثة كان بالتنسيق مع وزارة الاستخبارات الصهيونية والاستخبارات المصرية ، “وهي نتيجة علاقة مباشرة له مع نظرائه المصريين”.
وكوهين ليس الوزير الوحيد الذي يزور مصر هذه الأيام، إذ يزور وزير الطاقة في حكومة العدو يوفال شتاينتس مصر اليوم الثلاثاء للمشاركة في منتدى غاز البحر المتوسط المنعقد في القاهرة، والذي ترأسه مصر حاليًا، لكن هذا المنصب من المتوقع أن ينتقل سنويًا إلى دول أخرى من أعضاء المنتدى.
وأعضاء المنتدى هم مصر، اليونان، قبرص، ايطاليا، كيان الاحتلال، الأردن، السلطة الفلسطينية، سيناقشون طلبات انضمام دول جديدة إلى المنتدى، وحتى الآن أعلن أن فرنسا عضو كامل، والولايات المتحدة والإمارات مراقبتان ترغبان بالانضمام.
ووقعت قبرص واليونان وكيان العدو، اليوم، اتفاقًا مبدئيًا لمد أطول وأعمق كابل كهرباء تحت الماء سيقطع قاع البحر المتوسط بتكلفة حوالي 900 مليون دولار ويربط الشبكات الكهربائية للدول الثلاث.