المواطنون يتهافتون لشراء المواد المدعومة وتضارب وإشكالات داخل المؤسسات التجارية

بعد ارتفاع وتيرة التضارب والإشكالات بين المواطنين من جهة والعاملين في المؤسسات التي تبيع المواد والسلع الإستهلاكية والغذائية في الأسواق التجارية شبه المقفلة أو “السوبرماركت” في أكثر من منطقة والتي انتقلت إلى مدينة صيدا، إضافة إلى ما حصل اليوم في إحدى “السوبر ماركت” في عبرا شرق المدينة من تضارب وإشكال من خلاف على فارق الأسعار داخل السوبر ماركت نفسها بين المعروض على الرفوف وسعر الصندوق.

جال موقع العهد” الإخباري” على بعض المؤسسات والتقى بعدد من المواطنين الذين يبحثون عن المواد الغذائية المدعومة، إذ أكدوا أنّ “القاسم المشترك الدائم بين كلّ تلك الحوادث هو التهافت للبحث عن المواد الغذائية المدعومة المفقودة”، موجهين التهمة لأصحاب تلك المؤسسات التجارية والسوبر ماركت بأنها تخفي تلك البضائع المدعومة لبيعها لاحقًا بأسعار السوق الرائجة وتحقيق أرباح خيالية .

وأضاف المواطنون لـ”العهد” أنّ ما يؤكد ذلك أكياس المواد الغذائية الفارغة التي عثر عليها في أكثر من منطقة في لبنان مرمية على قارعة الطريق أو ملقاة في مستوعبات القمامة أو محروقة لإخفاء أي أثر لها وآخرها كان في عاصمة الجنوب صيدا ومنطقتها، الذين يعيدون تغليفها من جديد وبيعها وفقًا لتسعيرة الدولار”.

وفي هذا السياق قام مفتشو مصلحة الاقتصاد والتجارة في محافظة لبنان الجنوبي وبمؤازرة قوّة من عناصر المكتب الإقليمي لأمن الدولة، بجولة على السوبر ماركت ومحطات الوقود في مدينة صيدا والجوار، بهدف مراقبة التزام أصحابها ببيع السلع الأساسية المدعومة والوقود وتسطير محاضر ضبط بحقّ المخالفين منهم، منعًا لتخزينها والتّلاعب بأسعارها وحرمان الناس حقّهم في الحصول عليها في ظلّ الأزمة المعيشية والإقتصادية وتفلّت سعر صرف الدولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *