أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن إيران تواصل التنسيق والحوار مع الأطراف المشاركة في الإتفاق النووي بشكل دقيق، مبينًا أنه “لم يكن لدينا أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن بشأن الإتفاق النووي”.
وأشار زادة في مؤتمره الصحفي الإسبوعي اليوم الاثنين الى أن السياسة الخارجية لم تكن قضية تعاطي بين الأحزاب السياسية بل هي قضية الأمن الوطني، والخارجية هي التي تبيين المواقف الايرانية.
وأضاف أن إيران لم تستلم أي مشروع تحت عنوان خطوة مقابل خطوة ولم يكن لدينا أي حوار مباشر او غير مباشر مع أميركا، مؤكدًا أن قضية إيران وأميركا ليست قضية إرسال رسائل إيجابية .
وفيما يخص زيارة البابا للعراق قال خطيب زادة أنها كانت زيارة مهمة في الأساس وان وقفة المرجعية هي التي أوجدت الأجواء المستقرة التي مهدت لزيارة البابا.
وردًا على سؤال حول رسالة وزير الخارجية الأميركي إلى رئيس أفغانستان واقتراح إنشاء آلية بوجود إيران وعدة دول أخرى واحتمال موافقة إيران على هذه المحادثات ، قال خطيب زادة إنه لم يكن لدينا أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة بشأن مسائل الاتفاق النووي أو قضايا اخرى.
واضاف زادة أنه أجرينا محادثات وثيقة للغاية مع أطراف الإتفاق النووي ولم نجر أي محادثات مع أميركا وداخل إيران، تجري مراجعة واستكمال بعض النقاط، وفي هذا السياق نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف تغريدة، داعيًا وسائل الإعلام ان تسمح لهذه القضية الحساسة بالمضي قدما في سياقها.
وفي الشأن اليمني، قال زادة إننا نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ أن عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دومًا إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لإصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.
ودعا السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفًا أن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا.