وقع وزير الخارجية في حكومة العدو الصهيوني غابي اشكنازي ووزيرة الخارجية في كوسوفو ميليزا هاراديناغ على اتفاق لإقامة علاقات ديبلوماسية بين الطرفين، فيما وافقت “تل أبيب” على طلب فتح سفارة لكوسوفو في القدس المحتلة ورفع الستارة عن لافتتها.
وبحسب موقع “إسرائيل نيوز 24″، أجريت المراسم بصورة افتراضية عن طريق الزوم، فالإغلاق والقيود المفروضة بسبب انتشار “كورونا” دفعت الجانبين الى إقامة المراسم بصورة افتراضية، لتكون المرة الاولى التي يُعلن فيها عن إقامة علاقات ديبلوماسية بشكل افتراضي”.
وذكر الموقع أنه “بعد توقيع كل منهما على اتفاقيات التعاون، مُررت الاتفاقيات الموقعة عن طريق البريد الالكتروني كل إلى الآخر وجرى التوقيع عليها مجددا، وذلك حتى تتوفر لكل واحد من الطرفين نسخة موقعة من كلا الوزيرين”.
وتابع الموقع: أزيلت الستارة عن لافتة سفارة كوسوفو التي ستقام في القدس المحتلة، في حين أعلن اشكنازي أنه سيجري افتتاحها بعد عدة اشهر، وستكون بذلك كوسوفو أول دولة ذات غالبية مسلمة تفتح سفارة لها في القدس المحتلة.
هذا وشارك في الاحتفال ممثلان عن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، وهما القائم بأعمال السفارة في كيان العدو والسفير الامريكي في كوسوفو.
الموقع لفت إلى أن “إقامة العلاقات بين “إسرائيل” وكوسوفو هي نتيجة اتفاق التطبيع الاقتصادي الذي دفعته إدارة ترامب بين صربيا وبين كوسوفو”، مذكرا بتصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقوله إن كيان العدو “سيعترف بكوسوفو وسيقيم معها علاقات ديبلوماسية”.
كما ذكّر الموقع بأن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تحدث في حينه مع ترامب ومع رئيس حكومة كوسوفو عبد الله هوتي، خلال اجتماعه مع ترامب.