أعلن سفير ومندوب إيران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب أبادي أنّ طهران عمدت إلى تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في موقعي نطنز وفوردو في سياق خطوات التّخفيض الإيرانية لإلتزاماتها النووية.
وأشار غريب أبادي في تغريدة على تويتر إلى أنّ هناك سلسلتان من 348 جهاز طرد مركزي ( أي أر اثنين أم )، بسِعة تقارب 4 مرّات أكبر من نوع (أي أر واحد) تمّ نصبها بنجاح في مفاعل نطنز.
ولفت إلى أنّ تركيب سلسلتين من أجهزة الطّرد المركزي (أي أر ستة) قد بدأ أيضًا في فوردو، مشيرًا إلى أنّه يجري حاليًا تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة.
بالتزامن جدّدت الحكومة الإيرانية وعلى لسان المتحدّث بإسمها علي ربيعي التأكيد على أنّه لن تكون هناك مفاوضات جديدة حول الإتفاق النووي، لافتًا إلى أنّ الطريق المنطقي الوحيد لعودة إيران إلى التّنفيذ الكامل لإلتزاماتها هو عودة الوضع إلى ما قبل بدء أمريكا في الإنتهاك الصارخ للإتفاق النووي.
وقال ربيعي :”كما أعلنا مسبقًا، هناك سيناريو واحد للإتفاق النووي وهو أن تعود أمريكا إلى الإتفاق في أسرع وقت ممكن، وأن يلتزم جميع أعضائه بما في ذلك فرنسا بتعهداتهم وفقًا للنص الصريح للإتفاق”.
في ذات السياق، أعلن الإتحاد الأوروبي أنّه يبحث مع الجانب الأميركي رفع إجراءات الحظر، التي فرضت على إيران من جانب واحد، مشيرًا إلى أنّه على اتّصال مع جميع الأطراف المشاركة في الإتفاق النووي وإدارة بايدن لإعادة الإتفاق إلى مساره الصحيح.