الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء لابتزاز المقاومة الفلسطينية

أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حسن عبد ربه اليوم الخميس، نجاح الجهود القانونية التي بذلت، منذ شهر ايلول/ من العام الماضي، من أجل استعادة جثمان الشهيد الأسير داوود الخطيب، والتي ستُتوّج بتسليم جثمانه يوم غدٍ الجمعة.

ولفت عبد ربه إلى أن الاحتلال ما زال يحتجز 7 جثامين لشهداء من الحركة الأسيرة حتى هذه اللحظة، من أصل (253) شهيدًا محتجزًا في مقابر الأرقام.

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد عدم تسليم جثامين الأسرى الشهداء وأن أقدم جثمان لأسير ما زال محتجزًا منذ 1980 وهو جثمان الأسير الشهيد أنيس دولة، لافتًا إلى أنّ الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء كشكل من أشكال المساومة للضغط على المقاومة في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا داخل السجون، قال إن “عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا تجاوز حتى اليوم نحو 365 إصابة تتركز في “جلبوع” و”النقب” و”ريمون” بشكل أساسي”.

وأكد تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل السجون، وآخرها إصابة الأسير وفاء الشلبي وهو من رام الله المحتجز في مركز توقيف عسقلان.

وفيما يتعلق بالأوضاع الجوية والأسرى، قال: “في ظل المنخفض الجوي تتفاقم معاناة الأسرى بسبب عدم توفر لوزام التدفئة والأغطية والملابس الشتوية” مؤكدًا أنّ الاحتلال ما زال يمنع ادخال اللوازم الشتوية إلى جميع السجون الصهيونية خاصة الملابس والأغطية”.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن إدارة السجون والمخابرات الصهيونية تلجأ إلى استغلال هذا الطقس السيئ للضغط على الأسرى وانتزاع الاعترافات منهم.

وفي ختام كلامه، لفت إلى أنّ اقتحام قوات القمع للسجون الصهيونية وتفتيش الأقسام هو عمل مستمر وآخره كان بالأمس في سجن رامون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *