الحية: شكل مشاركة “حماس” بالانتخابات مرهون بما نتفق عليه في حوار القاهرة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية اليوم من المبكر الحديث عن شكل مشاركة حركة حماس في الانتخابات، ولم نتخذ قرارًا بشأن ذلك بعد.

وأوضح الحية خلال لقاء مع الصحفيين في قطاع غزة أن “شكل مشاركتنا في الانتخابات مرهون بما نتفق عليه في حوارات القاهرة، وتوجد خيارات متعددة لشكل مشاركة حماس بالانتخابات”.

وأوضح الحية: “لدينا لجنة انتخابات مشكّلة من المكتب السياسي، وبها لجان من الضفة وغزة والخارج”.

وأضاف: “نريد أرضية سياسية مشتركة، ولكل الفصائل الحق في أن تقول ما تريد”.

وتابع الحية أنه “يجب إعادة تشكيل مؤسساتنا الوطنية بالانتخابات، التشريعية والرئاسة والمجلس الوطني”.

وأكد الحية على أنه “لا بد من الذهاب معًا إلى حالة وطنية جديدة”، مضيفًا: “حماس أبدت كل المرونة في كل المحطات لإنهاء الانقسام”.

وشدد الحية على “أننا كلنا رجاء أن نصل إلى المحطات كاملة دون منغصات وعقبات، ودعونا نصل إليها بكل يسر وسهولة”.

وبيّن أن الحركة “حاولت بكل إخلاص أن تزيل ما يعترض إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة”.

وأردف: “إنهاء الانقسام حتى يكون كاملًا يحتاج إلى التوافق على أرضية معقولة في البرنامج السياسي المشترك، ولا بد أن ننطلق من قاعدة سياسية في تعريف العدو وكيفية أن نتعامل معه”.

وقال الحية “آن الأوان أن تُرفع العقوبات عن شعبنا في غزة، وهذا مطلب شعبي”.

وتابع: “نريد الذهاب للانتخابات ونحن مطمئنون من العملية القانونية والقضائية، وستكون محور نقاشات في القاهرة. لا بد أن نذهب ونتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات، وهو الأهم الآن”.

الحية: شكل مشاركة “حماس” بالانتخابات مرهون بما نتفق عليه في حوار القاهرة

وشدد الحية على أنه “لا بد أن يُعاد تشكيل المحكمة الدستورية بروح أخوية، المحكمة الدستورية عليها خلاف قانوني منذ نشأتها، وشُكلت في ظروف غير مناسبة، وهناك اعتراض عليها ومثار جدل”.

وقال: “عقولنا منفتحة على كل الأشكال بالمشاركة في الانتخابات، وذاهبون إلى القاهرة بصدر منشرح لنتوافق على البرنامج الانتخابي”.

وتابع أن “المجلس التشريعي هو المحطة الأولى لتشكيل المجلس الوطني. أما المجلس الوطني غيحتاج إلى متطلبات، وحين نصل إليه في 31 -8، يجب أن نتفق أين نجري الانتخابات بالخارج”.

ونوه الحية إلى أنه “غير مسموح لأحد أن يتراجع خطوة واحدة عن الانتخابات، فيما يجب إعادة الاعتبار لدور منظمة التحرير”.

وأضاف الحية أن “وثيقة الاتفاق الوطني 2006 وما توصلنا إليه في بيروت تشكل القاعدة المشتركة لما يمكن أن نصل إليه”.

وأكمل قوله: “لا نريد للحكومة في الضفة وغزة والقدس أن تطغى على منظمة التحرير، ولا نريد للسلطة أن تطغى بأموالها وآلياتها على منظمة التحرير”.

وأضاف الحية أن “المرحلة التي وصلنا إليها كانت حماس السبب في تهيئة المناخات لها، فقدمت تنازلات للوصول إلى هذه المحطة”.

وتابع: “يجب أن نتفق على القاعدة السياسية التي يجب أن ننطلق من خلالها”.

وقال إنه “إذا ما اتفقنا على الحد الأدني من البرنامج السياسي فإنه سيفتح الباب واسعًا أمام حالة توافق أكبر”.

وأكمل أنه “يجب أن تكون الأرضية مهيأة، وهذا يفتح الباب واسعًا لتشكيل القوائم ودخول الفصائل للانتخابات”.

وتابع الحية “كنا نأمل أن تكون محطة الانتخابات تتويجًا لحالة توافق طبيعي، ومن ثم أن نذهب للانتخابات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *