أعلن وزير الصحة العامة بحكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، أنّ عدد المسجلين على منصّة وزارة الصحة للقاح هو بحدود 5 أو 6 بالمئة وهذا رقم ضئيل، وقال “للأسف نرى تشويشًا في موضوع صحة الأرقام، وفي ما يُحكى عن تهريب للقاحات وتسييس أو لا سمح الله استثمار، وهذا كلّه كلام يبث الإحباط والتشكيك للنيل من عزيمتنا.
وأضاف حسن “أنا أقول لهم لا تتعبوا أنفسكم، فمهما فعلتم يبقى طريق الحق الذي نسير عليه وطريق حماية مواطنينا ناصعًا وأبيضًا، ولا يمكن أن يتلوّث هذا “المريول” مهما زادت التحدّيات، نحن مع مجتمعنا سنكون على قدر التّحدي”.
كلام حسن جاء خلال مشاركته في احتفال بمستشفى “أورانج ناسو” الحكومي في طرابلس، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ممثلًا بالأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللّواء محمد خير، وذلك بعد إعادة تأهيل المستشفى في أعقاب الحريق الذي طال بعض أقسامه نتيجة احتكاك كهربائي.
حسن أضاف “ما نقوم به اليوم هو استكمال للنهوض بالقطاع الصحي العام، ونحن كما رأينا خلال هذا العام، جعلنا من القطاع الصحي العام نموذجًا فعّالًا، صحيح أنّه لمواجهة كورونا ولكن ضمن خطّة إستراتيجية لخدمة المواطنين في مواجهة كافة المشاكل المرضية، لا سيما في ظلّ ما نمرّ به من أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية واجتماعية، ومن تحدٍّ إقتصادي ومعيشي لا يتيح للمواطن اللّجوء إلى بعض المستشفيات الخاصة نظرًا إلى الفروقات المالية المرتفعة”.
وتابع قائلًا “لقد انطلق اللقاح بشكلٍ نموذجي جدًا، وللأسف واجهتنا بعض المطبّات، وأعترف أنّ هناك الكثير من الصعوبة في تجسيد مثالية الورق على أرض الواقع، وهذه الهوّة بين النظري والتطبيق نحاول تذليلها بعناصر من الوزارة وباللّحم الحي وبكل كفاءة وجدارة”.
وختم بالقول “من هنا أقول للمواطنين الكرام الذين يسجّلون أسماءهم على المنصّة ويتغيّبون في اليوم التالي، إنّهم يتسببون لنا ببلبلة على المنصّة، لذلك يحصل التأخير في تسجيل من يتلقون اللقاح”.