بعد سلسلة مطالبات حقوقية عربية ودولية وضغوطات غربية وأمريكية، أفرجت السلطات السعودية عن الناشطتيْن المعتقلتيْن لجين الهذلول ونوف عبد العزيز.
وفي تغريدة لحساب “التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” وهو منظمة نسوية تهتم بأخبار الناشطات والمدافعات في المنطقة، قال “نوف عبد العزيز خارج السجن”، دون أن ينشر صورًا للناشطة أو يبرز بمصدر أخباره.
وعلى الفور، نشر عشرات الناشطين السعوديين تغريدات فرحة بالإفراج عن “نوف”، التي اعتقلت في حزيران/ يونيو عام 2018.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “لينا الهذلول” الإفراج عن شقيقتها الناشطة لجين، بعد أكثر من ألف يوم على اعتقالها.
و”نوف عبد العزيز” ناشطة ومدونة سعودية متخصصة باللغة العربية ومهتمة بالإعلام وعملت في عدة مجالات كالتسويق الإلكتروني، وكان لها مساهمات كبيرة في التوعية بملف المعتقلين في السعودية عبر التدوين.
في المقابل، ذكر حساب شبكة “ثوار النمر” على موقع “تويتر” أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أصدرت حكمًا بالسجن ثماني سنوات بحق الناشطة القطيفية المعتقلة إسراء الغمغام، متراجعة عن حكم أصدرته سابقًا بحقها ويقضي بإعدامها.
وجاء ذلك بعد عدة جلسات محاكمة جائرة وتعذيب وحرمان بحق الناشطة الحقوقية الغمغام المعتقلة منذ عام 2015.
يُشار الى أن ناشطات معتقلات من القطيف لم يفرج عنهن ولا يذكرهن أدعياء الحرية والمدافعون عن حقوق الإنسان وهن الى جانب إسراء الغمغام، فاطمة آل نصيف، نعيمة المطرود، سمر بدوي، نسيمة السادة، مريم ال قيصوم، سكينة الدخيل، كفاية التاروتي، زينب الشيخ.