بعد قضاء 17 عاماً خلف قضبان القهر والظلم في سجون العدو الصهيوني، استقبلت عائلة أبو جزر ابنها الأسير الفلسطيني المحرر محمد سليمان أبو جزر، في مشهد يفيض بالفرح، ويتلألأ بدموع الترقب والانتظار الشاق.
قوات الاحتلال أفرجت مساء اليوم الأحد عن الأسير أبو جزر، وكان في استقباله عند من معبر بيت حانون “إيرز”، كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدو سرايا القدس وعائلة الأسير التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بتحرره من سجون القهر والظلم الصهيونية.
ورفع المشاركون في استقبال الأسير أبو جزر أعلام فلسطين ورايات حركة الجهاد الإسلامي ولافتات التهنئة والترحيب بالأسير بعد قضائه محكوميته وعودته بسلام إلى أهله ومحبيه.
وفي كلمة للأسير المحرر فور الإفراج عنه قال:” لا أستطيع أن أعبر عن مدى فرحتي في هذه اللحظات وأنا بين أهلي وأحبائي، شعوري بالفرح كبير لكن الغصة لا زالت بقلبي على إخواني الأسرى الذين تركتهم من خلفي”.
وأضاف “الأسرى يأملون من الجميع الوحدة خاصة وأنهم على أبواب مرحلة جديدة من الانتخابات وإعادة رصّ الصفوف لتعزيز صمودهم وكرامتهم التي يحاول الاحتلال والسجان سلبها وتجريدهم إياها”.
ولفت المحرر أبو جزر إلى أن رسالة الأسرى والأسيرات رسالة قوية لكل من حملوا بنادقهم وامتشقوا سلاحهم أن يشدوا ساعدهم من أجل تحريرهم من سجون الظلم، وردّ كرامتهم إليهم، وحريتهم التي يريدونها.
ومضي بالقول:” لا بد من الوحدة التي تعتبر هي ركن أساسي لشعبنا الفلسطيني وحصننا المنيع أمام عدونا الذي يفرح بنا أشد الفرح ونحن تائهين في ظلمات تفرقنا وانقسامنا”.