قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن جريمة الاحتلال بهدم مبنى سكني يعود لعائلة حارس المسجد الأقصى “فادي عليان” جريمة مركبة تستهدف معاقبته على دوره في الدفاع عن المسجد الأقصى وحراسة المقدسات، بالإضافة إلى تشريد كامل عائلته.
وأضافت الحركة أن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتشريد النساء والأطفال، تعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي الذي يكفل الحماية والرعاية للسكان الواقعين تحت الاحتلال.
وأكدت أن سياسة الاحتلال في تفريغ مدينة القدس من أهلها وفرض التهويد عليها ستفشل، وستبقى القدس عاصمة لفلسطين، وتحمل هويتها العربية الإسلامية.
وتوجهت “حماس” بالتحية لأهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى، على دورهم في الدفاع عن المقدسات.
وشددت على أن جرائم الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة أهلنا في القدس، فهم خط الدفاع الأول الذي يتصدى للمؤامرات ضد الأقصى والمدينة المقدسة على مدار عشرات السنوات من الاحتلال.