سجَّلت منظمة الصحة العالمية انخفاضًا كبيرًا في عدد الوفيات المسجلة بسبب عدوى فيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع الأخير.
وأكَّدت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أنه “في الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن 81 ألف حالة وفاة جديدة، وهو أقل بنسبة 10% بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه”.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد الذين أصيبوا بجائحة كوفيد-19 في الأسبوع الماضي، بنسبة 16 % بالمقارنة مع مؤشر الأسبوع الذي سبقه الذي وصل حوالي 2.7 مليون شخص.
في الوقت نفسه، وفقًا لمعطيات المنظمة، يستمر انتشار الطفرات البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية، لهذا الفيروس وهو ما يثير قلقًا كبيرًا.
وكان قد اكتشف علماء الحكومة البريطانية أن متغير “طفرة” فيروس كورونا الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا (السلالة البريطانية) مرتبط بمستوى أكثر خطرا من النسخ الأخرى من الفيروس، وهو اتجاه مدمر يسلط الضوء على المخاطر الجسيمة والشكوك الكبيرة لهذه المرحلة الجديدة من الوباء
وأشارت المنظمة، إلى أنه تم حتى الآن العثور على الطفرة البريطانية في 94 دولة، والجنوب إفريقية في 46 دولة، والبرازيلية في 21 دولة.
في المقابل أبلغ فريق من الباحثين في دراسة نُشرتها نيويورك تايمز عن 7 سلالات متنامية لفيروس كورونا رُصدت في ولايات بجميع أنحاء أمريكا، وجميع هذه السلالات حصلت فيها طفرة في المكان نفسه بالضبط في الجينات.
وقال جيريمي كامل، عالم الفيروسات في مركز العلوم الصحية بجامعة ولاية لويزيانا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة؛ “من الواضح أن هناك شيئا ما يحدث مع هذه الطفرة إلا أنَّه من الصعب معرفة ما تفعله هذه التغيرات، وإنها تحتاج إلى متابعتها ببعض البيانات التجريبية الإضافية”.
ولم يتضح بعد إذا كانت هذه الطفرة المشتركة تجعل المتغيرات أكثر عدوى، ولكن نظرًا لظهورها في الجين الذي يؤثر على كيفية دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية، فإن العلماء مرتابون للغاية.