على الرغم من اقتراب نهاية ولايته، يعمل الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب وطاقمه على الدفع للإعلان عن اتفاق تطبيع جديد بين كيان العدو ودولة إسلامية أو عربية، وذلك قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال مسؤول أمريكي من مُعدّي الفريق المعد لاتفاقيات التطبيع لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إننا “نعمل بجد لتحقيق ذلك”.
وذكرت الصحيفة أنه “خلال الأسابيع الأخيرة ألمحت مصادر إسرائيلية وأمريكية الى أن أندونيسيا، وموريتانيا وعُمان يمكن أن تكون الخيارات المحتملة لتوقيع الاتفاق القادم، لأنه كان لثلاثتها علاقة على مستوى ما مع “إسرائيل”، كما ذُكرت باكستان في السياق كمرشحة محتملة”.
وأضافت أن “السعودية ضمن الدول المرشحة لعقد الاتفاق، وذلك على ضوء التقارير التي تحدثت قبل شهر عن اجتماع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إدارة ترامب كانت قد صادقت خلال هذا الأسبوع على بيع قنابل متطورة للسعودية، في صفقة شاملة تقدر بـ 290 مليون دولار”، مشيرة إلى أن “هناك تقديرات إسرائيلية تتحدث عن صفقات مشابهة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ إذا وافقت السعودية على تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”.
