الشيخ بلال شعبان تفّــقــد الأضرار في القصر البلدي في طرابلس بعد إحراقه ” لمحاسبة كل من أجرم بحق المدينة وشوّه سمعتها

تفقد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان الأضرار التي لحقت ببلدية طرابلس بعد تعرضها للإحراق والتقى رئيس المجلس البلدي الدكتور رياض يمق وجال في القاعات التي تعرضت للاحراق مؤكداً أن مسؤولية كشف الفاعلين تقع على عاتق الأجهزة الأمنية وكاميرات المراقبة ووسائل التواصل تظهر الكثير ممن قام بهذه الجريمة.
واعتبر فضيلته أن ما يجري في طرابلس هو إجرام بحق المدينة وحرام بجميع المقاييس، وأضاف نطالب بوجود مرافق للدولة ثم تحرق هذه المرافق نطالب ببناء مؤسسات علمية واقتصادية لتفعيل الحركة الاقتصادية ثم يعتدى على هذه المؤسسات نطالب بتفعيل الدور البلدي ثم يحرق المجلس البلدي فكيف يستقيم ذلك؟!
وأضاف فضيلته ” الإغلاق في طرابلس بسبب الكورونا يشبه ما يحدث في كل مدن لبنان بل وكل انحاء العالم ولكن تأثيره في طرابلس يكون أكبر نتيجة الفقر المدقع والواقع الأليم الذي تعيشه طرابلس فمعظم شبابها من أصحاب المؤسسات الخاصة والمياومين والباعة المتجولين، فكيف يعيش هؤلاء في ظل حجر يستمر لأسابيع يسبقه الاهمال المزمن من الدولة من زمن الحرب الأهلية وهذا ما حولها إلى المدينة الأفقر على حوض المتوسط؟ باختصار عندما يجتمع الجوع والإفقار والبطالة والتجهيل والعوز في أي مجتمع يحوله إلى قنبلة شديدة الانفجار … وهذا ما حدث , وهو توصيف لما جرى ويجري وليس تبريرا له.
وختم فضيلته” مسؤولية ما يجري بالدرجة الأولى يقع على عاتق الدولة لأننا مواطنون في دولة ولسنا في قبيلة… مشدداً على أن الكل يتمنى عودة طرابلس التي كانت تضج حيوية على المستوى العلمي والسياسي والاقتصادي والديني والكل يستذكر كيف كانت قبيل الحرب الأهلية مزدهرة، وكيف باتت خارج خارطة اهتمام الدولة، معتبراً أن الحل لمعضلة طرابلس لا يكون أمنيا فقط بل هو انمائي إنمائي بالدرجة الأولى ويجب وضع خطة طوارئ تطلق عجلة الإنماء لتعود طرابلس من جديد العاصمة الثانية للبنان اقتصاديا وسياسيا ومدينة للعلم والعلماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *