إكتشاف صيني “مثير للقلق” حول السّلالة الجديدة لكورونا

إكتشف علماء وخبراء الأوبئة في الصين، اليوم الجمعة، أنّ الأجسام المضادة لفيروس كورونا والتي تتشكّل بعد الإصابة لا يُمكنها أن تحمي الشخص من فيروس كورونا.

وبحسب مجلة “National Science Review” استطاع العلماء والخبراء في الصين، المعنيين بدراسة الإصابات المرتبطة بالسّلالة الجديدة، الوصول إلى نتيجة أنّ البِنية الجينية لهذه السّلالات مختلفة مقارنةً بالفيروس الأوّل.

كما ذكر العلماء في دراستهم أنّ هذا الأمر قد يشكّل خطراً على الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس مسبقاً، وبالتالي هم معرّضون أيضاً للإصابة مجدّداً، وذلك بسبب نقص استجابة الخلايا لهذه السلالة الجديدة من الفيروس.

وخلص العلماء أنّ العدوى الثانية من فيروس كورونا قد تكون أقسى وأقوى من عوارض العدوى الأولى التي أصيب بها الأشخاص.

ويواجه العالم الآن 3 سلالات متحوّرة جديدة من فيروس كورونا المستجد المسبّب لمرض “كوفيد-19″، في إنجلترا وجنوب أفريقيا والبرازيل.

وحذّر علماء من أنّ السلالة التي اكتُشفت في جنوب أفريقيا ربما تتمكّن من التسلّل عبر أجزاء من الجهاز المناعي إلى نحو نصف الأشخاص الذين أصيبوا بسلالات مختلفة في وقتٍ سابق، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق تقرير لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فإنّ اكتشاف التّحور الثالث في البرازيل أحدث ضجّة أكبر، لأنّه يحمل خصائص من طفرتين، وقد تسبّب في موجة انتشار جديدة للعدوى في مدينة ماناوس، التي تأثّرت كثيرًا بالموجة الأولى واعتقد العلماء أنّ سكانها اقتربوا من اكتساب مناعة جماعية.

ويُشار إلى أنّ النسخة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا رُصدت في 60 دولة ومنطقة على الأقل حتّى الآن، وفق ما أفادت منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *