صفقة عسكرية بين كيان العدو وسلوفاكيا بأكثر من 182 مليون دولار‎

وافقت الحكومة السلوفاكية أمس الخميس على توصية وزارة الدفاع بتجهيز 17 نظاما من أنظمة الرادار المضادة للصواريخ الإسرائيلية، ويُقدّر حجم الصفقة، التي قادها قسم “سايبت” في وزارة الحرب الصهيونية بأكثر من نصف مليار شيكل (حوالي 150 مليون يورو او حوالي 182 مليون دولار) وتشمل أنظمة رادار MMR وأنظمة أخرى.

وتتضمّن الصفقة نقل التكنولوجيا والمعرفة من كيان العدو إلى سلوفاكيا في سياق التعاون الصناعي، بما في ذلك دعم الصناعة المحلية، كما ستصنع مكونات الرادار بالتعاون مع الصناعات الدفاعية المحلية في سلوفاكيا، بقيادة وزارة الحرب.

وستسمح أنظمة الرادار الإسرائيلية بالاندماج مع أنظمة دفاع “الناتو”، إذ دُمجت أنظمة مماثلة في السنوات الأخيرة بأنظمة القيادة والتحكم في البلدان الأخرى داخل الحلف.

وأُثبت رادار MMR الإسرائيلي عمليا ودمج في مجموعة متنوعة من أنظمة “الدفاع” الجوي في الكيان وحول العالم.

ويكتشف الرادار التهديد ويصنفه ويحسب نقطة التأثير والموقع الذي أطلقت منه الصواريخ أو قذائف الهاون أو المدفعية، ويزود النظام ببيانات حيوية تتيح تحييد العديد من التهديدات في وقت واحد.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس عن ارتياحه للصفقة، قائلا “كما قلت لنظيري السلوفاكي في حديثنا، فإن الصناعة العسكرية الإسرائيلية في طليعة التكنولوجيا العالمية، وتوفر كفاءة عملياتية وعسكرية لا مثيل لها”.

وأضاف غانتس أن وزارته وتحت قيادته ستواصل العمل وتعزيز الصفقات وتطوير التكنولوجيا التي هي جزء من المفهوم الأمني لـ”اسرائيل”، وقال إنها “لا تقل أهمية في هذا الوقت عن عملنا ضد الجائحة الاقتصادية، في تطوير المرونة الاقتصادية الإسرائيلية”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *