أشار قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زادة إلى أنَّ المرحلة الأولى لمناورات الرسول الاعظم (ص) تحاكي الهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو.
وفي تصريح له، قال حاجي زادة إنَّ “الحرس بات لديه اليوم قدرات جديدة من خلال دمج القدرات الصاروخية الجديدة وعمليات الطيران المسير واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي”.
وأوضح أنه خلال هذه المرحلة من المناورات دُمِّرت الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيرة، وبعد لحظات أُطلقت الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية.
وأكَّد حاجي زادة أنَّ الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الاولى من مناورات الرسول الأعظم (ص) هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما تستغرق وقتًا أقل من سابقاتها للتحضير والاطلاق.
وتابع أنَّه “بعد استقرار هذه الصواريخ في المكان المطلوب تحتاج لأقل من خمس دقائق للتوجيه والاطلاق، كما تتحرك على ارتفاعات مختلفة نحو الاهداف ولها قدرة اختراق الدرع الصاروخية للعدو”، مؤكدًا أنَّ هذه الصواريخ تُصمَّم وتُنتج على أيدي شباب الثورة الإسلامية.
