قيادي بـ”حماس”: التطبيع مع الاحتلال رذيلة

قيادي بـ”حماس”: التطبيع مع الاحتلال رذيلة
أكد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح والقيادي في حركة “حماس” مشير المصري أن المطبعين مع الاحتلال يمارسون الرذيلة الدبلوماسية ويوالون العدو الصهيوني ضد خيار الجهاد والمقاومة ويتنكبون طريق الحق ويقفون ضد إرادة الأمة وضد شعوبها الحية، موضحاً أن غزة المحاصرة تصنع وتخترق كل معادلات المستحيل وتكتب التاريخ من جديد ويلتقى قادتها مع جندها وشعبها في ملحمة بطولية وهم يخوضون معركة الاعداد لتحرير فلسطين .

جاء ذلك خلال ندوة الكترونية رافضة للتطبيع بمشاركة الشيخ محمد الحسن ولد الددو والشيخ أحمد ابراهيمي من الجزائر ومحمد ابراهيمي الأمين العام لشباب البركة في الجزائر.

وقال المصري إن المرحلة التي تمرّ بها الأمة اليوم هي مرحلة استثنائية ومرحلة طارئة وهي لا تعبر عن أصالة الموقف الذي عليه الأمة على مدار تاريخها، بمعنى أن الواقع اليوم تعبر عنه بعض الأطراف العربية التي تتمسح بالإسلام زورا وبهتانا وهي تصطف مع العدو الصهيوني، إنه انقلاب على إرث الأمة وإنه ردة عن الموقف الأصيل الذي عليه الشعوب العربية والإسلامية في نصرتها فلسطين”

وأضاف المصري: ” فلسطين هي قضية كل مسلم وإن المغاربة على وجه التحديد لهم سهم كبير في فلسطين وبخاصة في المسجد الأقصى سواء في باب المغاربة او حارة المغاربة أو مقبرة المغاربة أو المجاهدين الذين خاضوا مراحل الجهاد المختلفة في نصرتهم لفلسطين وفي الوقوف بحق دمائهم ومهجهم في مقارعة العدو الصهيوني”

وأوضح المصري أنه لا تراجع عن طريق المقاومة حتى نحقق وعد ربنا بتحرير أرضنا من براثن اليهود المغتصبين، مستنكرا دور هؤلاء الشرذمة التي تهرول نحو التطبيع مع العدو الصهيوني وتقف ضدّ إرادة الأمة وضد مشروع الجهاد والمقاومة.

وأشار المصري إلى أن التطبيع لا يعبر بأيّ من مستويات ونبض الشعوب العربية والإسلامية التي دوما هي مع فلسطين وأن نبض الشعوب العربية والإسلامية ترفض وتلفظ كل المطبعين والمهرولين للقاء مع العدو الصهيوني.

وثمّن المصري موقف أحرار الأمة والدور الرافض للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدا أن الطريق الأصيل الكفيل بتحرير كامل أرضنا وترابنا من براثن الصهاينة المغتصبين هو طريق الجهاد والمقاومة.

وبيّن المصري أن غزة تخرّج في كل عام الآلاف من الحافظين والحافظات لكتاب الله وتحت لوائها عشرات الآلاف من الفتية من طلائع التحرير ليتهيئوا للتحرير المرتقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *