ينتظر الديمقراطيون في الولايات المتحدة الأميركية الإعلان رسميا عن فوزهم بجولة الإعادة على مقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ، ليحققوا بذلك إنجازا تاريخيا بالسيطرة على غرفتي “الكونغرس”، فضلا عن البيت الأبيض.
وأعلن الديمقراطي رافائيل وارنوك صباح اليوم الأربعاء فوزه بأحد المقعدين متفوقا على غريمته الجمهورية كيلي لوفلر، إذ حصد الاول 50.5 % من الأصوات بعد فرز 98 % من إجمالي الأصوات.
وتمكن الديمقراطي الآخر جون أوسوف من قلب النتيجة لصالحه أمام ديفيد بيردو، وتوسع الفارق بينهما بواقع 50.1 مقابل 49.9 %.
ويفقد الجمهوريون بذلك آخر حصونهم في واشنطن، فيما سيصبح لدى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن “كونغرس” يميل له، إذ تمكن الديمقراطيون من تثبيت سيطرتهم على مجلس النواب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبفوز وارنوك وأوسوف يتساوى الحزبان من حيث التمثيل في مجلس الشيوخ (50 مقعدا لكل منهما)، وتصبح كامالا هاريس نائب الرئيس المنتخب الصوت المرجح فيه.
وشكل فوز بايدن في جورجيا ضربة مؤلمة للجمهوريين الذين سيطروا على الولاية خلال العقود الماضية، وستشكل خسارتهم لكلا مقعدي الشيوخ مصادقة على خروجها (الولاية) من نفوذهم تماما لصالح الديمقراطيين.