بات جنود الإحتلال الصهيوني شغلهم الشاغل مراقبة رعاة الماشية ومحاولة اختطافهم إذا استطاعوا جرّاء خوفهم المتزايد وقلقهم الذي وصل حدّ التّوتر من أيّ حركة على الحدود، بل ربما جنّ جنونهم من عدم قدرتهم على التّحرك بحرية خوفاً من رد مرتقب للمقاومة فيما مواطنون لبنانيون يمارسون أعمالهم من دون أيّ رادع.
وفي جديد مسرحيات جنود الإحتلال الـ “دون كيشوتية”، فشلت قوة صهيونية معادية في اختطاف الراعي اسماعيل زهرة شقيق الراعي حسن أثناء عودته من رعي الماشية غروب اليوم السبت قرب خط الإنسحاب في مزرعة “بسطرة”، وعندما فشلوا بعد هربه حاولوا اقتياد قطيع الماعز لكنهم عجزوا عن ذلك أيضًا بسبب فرار الماشية بإتجاه حظيرتها.
بعد فشلهم باختطاف شقيق زهرة .. “قطيع الماعز” يغلب قوات الإحتلال!
وكان حسن قد خطف في 12 الحالي، بينما كان يرعى قطيعًا من الماشية في محلة بسطرة في مزارع شبعا، وأفرج عنه في 15 منه.