انتشار قوات إسرائيلية على السواحل اليمنية

كشفت صحيفة “المسيرة” اليمنية عن بدء تمركز قوات “إسرائيلية” في السواحل الشرقية لليمن، بعد يومٍ واحد على لقاء جمع قائد القوات البحرية الأمريكية بقائد ما يُسمى خفر السواحل في حكومة المرتزقة بالعاصمة السعودية الإثنين الفائت، في خطوةٍ تهدف لتأمين انتشار عسكري “إسرائيلي” عند السواحل الشرقية لليمن عقب إنشاء العدو الاسرائيلي لقاعدةٍ ومواقع استطلاعية قي جزيرة سقطرى.

يأتي ذلك بحسب “المسيرة” بعد أن كشفت الولايات المتحدة الامركيية رسميًا نهاية الشهر الماضي عن وجود قوات “مارينز” في المهرة بعد أشهرٍ من التكتم والتحركات المشبوهة، ووسط صمتٍ فاضح لمرتزقة العدوان، وما سبقها من مسرحياتٍ هزلية كإحياء ذكرى المدمرة “كول” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وتحركات لإدخال معتقلي “غوانتنامو” إلى اليمن، وكلُّها مسرحياتٌ تشير إلى توجُّهٍ أمريكي بريطاني صهيوني لاحتلال سواحل اليمن.

وأكدت مصادر ملاحية في سقطرى للصحيفة وصول غواصةٍ “إسرائيلية” خلال الساعات الماضية تقلُّ على متنها جنودًا وعتادًا عسكريًا للتمركز في الجزيرة التي يسعى الاحتلال الإماراتي للاستحواذ عليها خلال الفترة المقبلة، بدعم أمريكي وبمشاركة إسرائيلية، لتأمين الأطماع الصهيونية في المياه والسواحل والجزر اليمنية.

كما أكَّدت هيثة البث الإسرائيلية في وقتٍ سابق عبور الغوّاصة الإسرائيلية قناة السويس في طريقها إلى الخليج، حيث ترابط قواتٌ أمريكية وبريطانية عند سواحل اليمن الشرقية.

وكان قائد قوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، صمويل بابارو، وقائد الاسطول الخامس المنتشر في الخليج التقى في وقت متأخرٍ من مساء الاثنين، قائد قوات خفر السواحل في قوات الرئيس اليمني الفارٌ عبد ربه منصور هادي، خالد القملي.

ووفقَ ما نقلت وسائل إعلامٍ رسمية تابعة لحكومة المرتزقة، فقد تركَّز النقاش حول تأمين الملاحة البحرية وحماية المصالح الأمريكية والمصالح التي أسموها إقليمية “مشتركة”، في حين يأتي هذا اللقاء منسجمًا مع التحَرُّكات الصهيونية، الأمر الذي يؤكِّد عزم الكيان الغاصب على الانتشار بصورة غير مسبوقة في السواحل اليمنية.

وبحسب وسائل إعلامية موالية للعدوان السعودي الأمريكي، فَإِنَّ اللقاءَ يهدف لتأمين وصول الجنود “الإسرائيليين” وانضمامهم إلى القوات الأجنبية التي أصبحت تحتل السواحل الشرقية والجنوبية لليمن في سياق مساعيها للسيطرة على حركة الملاحة الدولية في هذه المنطقة الاستراتيجية، وذلك عبر الخنوع الكامل لحكومة المرتزقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *