نتنياهو يشكر محمد السادس على “قراره التاريخي”! .. و”البوليساريو”: سنواصل الكفاح

اعتبر الملك المغربي محمد السادس أنّ اعتراف واشنطن بالسيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة “موقف تاريخي”، فيما شكر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، الملك المغربي، على “قراره التاريخي” بالموافقة على تطبيع العلاقات، على حدّ تعبيره.

وبحسب الديوان الملكي المغربي، فإنّ الولايات المتحدة “ستفتح قنصليّة لها في الصحراء الغربيّة في إطار الاتفاق مع إسرائيل”.

وفي هذا الصدد، أشار الديوان الملكي المغربي إلى أنّ الملك محمد السادس أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب “نيّة تسهيل الرحلات المباشرة للسائحين “الإسرائيليين”.

وزعم أنّ هذه التدابير “لا تمسّ بالالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينيّة”، كما “لا تمسّ انخراط المغرب من أجل إقرار “سلام عادل ودائم” بمنطقة الشرق الأوسط”، على حد زعمه.

وتحدث الديوان الملكي عن أنّ الملك المغربي اتصل برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وادّعى “الالتزام بحل الدولتين”، فيما ذكرت وكالة “فرانس برس” إن “المغرب يؤكد استئناف العلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال” مع كيان الاحتلال.

وأشار الملك المغربي خلال اتصاله بعباس إلى علاقات متميزة تربطه بأبناء الجالية اليهودية في بلده، مؤكدًا أن الرباط “ستوظّف كل التدابير والاتصالات” المتفق عليها مع ترامب من أجل دعم “السلام” في المنطقة، على حد قوله.

من ناحيته، زعم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لوكالة “سبوتنيك”، أنّ “إعادة علاقتنا مع “إسرائيل” ليس مقابل اعتراف واشنطن بالسيادة على الصحراء”، وفق زعمه.

من جهته، اعتبر ممثل جبهة “البوليساريو” في أوروبا، أبي بشرايا البشير، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة، بأنه “غريب لكنه ليس مفاجئاً”.

ممثل الجبهة رأى أنّ القرار الأميركي “لن يغيّر عزم الجبهة على مواصلة الكفاح”.

في السياق نفسه، نقلت وكالة “رويترز” عن متحدث باسم الأمم المتحدة، تأكيده عن أنّ موقف المنظمة “لن يتغيّر بعد القرار الأميركي بشأن الصحراء الغربيّة”.

يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن اليوم موافقة المغرب و”إسرائيل” على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسيّة، لتكون الدولة العربيّة الرابعة التي تطبع علاقاتها مع الاحتلال “الإسرائيلي” في غضون 4 أشهر فقط. كما وقع ترامب إعلاناً “يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *