ألقى عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الأستاذ عمر الأيوبي كلمة في المؤتمر العالمي السادس لاتحاد علماء المقاومة الذي اختتمت أعماله في بيروت اليوم وكان تحت عنوان “انتفاضة الأمة في مواجهة مؤامرات التطبيع ومشاريع التصفية” .
وأكد الأيوبي أننا نجتمع حول القدس ومن أجل القدس في عاصمة المقاومة بيروت ، وهذا يعني أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة وأن أي تفريط بحبة تراب منها هو خيانة وتنازل عن المقدسات، مضيفاً ” لقد أدرك الكثير من علمائنا خطورة ما تقوم به بعض الأنظمة من تنفيذ لسياسات استكبارية غايتها إضعاف الأمة وضرب وحدتها وإصدار الفتاوى في الصلح والتطبيع مع الغاصب المحتل.
وأضاف ” أمام هذا الواقع وما يحيط بنا من فتن وحصار وعقوبات وحروب واغتيالات لقادة الجهاد من الشهيد قاسم سليماني الى العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة نؤكد على ضرورة أن نكون على مستوى المسؤولية لرفع الظلم عن كل الشعوب المستضعفة ، فضلا عن رفض الوصاية التي فرضها الاستعمار على بلادنا لنعيد توجيه البوصلة باتجاه فلسطين.
ورأى أننا في مواجهة التطبيع نحتاج إلى جهد ثقافي وسياسي وإعلامي للتأكيد على خيار المقاومة والجهاد لمواجهة هذا العدو الغاصب وغطرسته، خاصة أن حركاتنا المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين باتت اليوم تشكل قوة ردع كبيرة تفرض توازن الرعب مع العدو من إيران إلى لبنان إلى فلسطين إلى كل ساحات الصراع مع الاستكبار العالمي وعملائه من الأنظمة، ما يجعلنا واثقين أن ميزان القوى بات في غير صالح العدو الذي يعيش اليوم الكثير من حالات الإرباك والتراجع والقلق.
وختم الأيوبي كلمته بدعوة هذا المؤتمر الى العمل على قيام تكامل إسلامي إسلامي قوامه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين لنشكل تكتلاً اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً يكون مدخلاً لوحدة اسلامية حقيقية بين دولنا العربية والاسلامية، فقوتنا في وحدتنا لمواجهة كل المؤامرات التي يخطط لها أعداء الأمة.