“الإختباء خلف صناديق التّفاح” .. هكذا يُواجه العدو مشهد الرّعب!

لا تخلو ليلة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة من مشاهد الرعب التي تَمتثِل أمام ناظري جنود قوات الإحتلال المذعورين من ردّ المُقاومة المرتقب.

وجديد مشاهد رعب العدو، إقدام قوّات الإحتلال مساء الخميس على إطلاق قنابل مُضيئة في أجواء جنوبي مستعمرة “المطلّة” في القِطاع الشّرقي سقط بعضها داخل الأراضي اللّبنانية، فيما زعم إعلام العدو أنّ “هناك مساساً بالسّياج التّقني” استدعى إطلاق القنابل المُضيئة.

وفي التّفاصيل، عند السّاعة السّادسة و10 دقائق بدأت قوّات العَدو بشكلٍ مُفاجئ بإطلاق قذائف ضوئيّة من عيار 155 ملم من مرابِضها في الجولان السوري المحتل وتحديداً في مَربض الزاعورة.

وأفاد الإعلامي علي شعيب على صفحته على “تويتر” عن سقوط عدد من القنابل المضيئة داخل الأراضي اللّبنانية في أجواء منطقة سهل الخيام ومَرج كفركلا ومنطقة “الحمامص” بين سهل الخيام والوزّاني المُقابلة لمُستعمرة “المطلّة” والتي تبعُد عن مُستعمرة المطلّة والخطّ الأزرق حوالي الـ 500 مترًا، وبالتّالي هذا اعتداء على الأراضي اللّبنانيّة.

تَبع هذه القذائف، تحرّك كبير لآليات العدو داخل مستعمرة المطلّة، حيث قدمت آليتين إلى خلف معمل التفاح على مقربة من السياج الشائك واختبأت خلف صناديق التفاح، ثم أطلقت هذه الآليات مسيّرة صغيرة للتّصوير فوق السّياج وقامت بمَسح المنطقة.

ولم يجرؤ جنود العَدو على الإقتراب من فحص السياج على الرّغم من أنّ المجلس المحلي للمستعمرة قال إنّ “هناك مساساً بالسّياج التّقني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *