قبل العقوبات على “أنصار الله”.. أميركا تُبعد رعاياها عن شمال اليمن

كشفت مجلة “فورين بوليسي” أنه جرى نقل موظفين أميركيين تابعين للأمم المتحدة ومواطنين أميركيين يعملون لمنظمات غير حكومية إلى خارج المناطق الشمالية في اليمن، وذلك تحسبًا لقيام إدارة الرئيس الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني 2021 دونالد ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” اليمنية كمنظمة “إرهابية”.

ونقلت المجلة عن مسؤولين مطلعين قولهم إنه جرى نقل أكثر من اثني عشر مواطنًا أميركيًا يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى خارج المناطق التي “تسيطر عليها حركة أنصار الله” في العاصمة صنعاء، وذلك “بشكل مؤقت”.

وأضافت المجلة أن الأمم المتحدة كانت أرسلت رسالة عاجلة عبر تطبيق الـ”واتساب” إلى منظمات الإغاثة، حثّت فيها المواطنين الأميركيين الموجودين في المناطق الشمالية من اليمن على الخروج منها.

ونقلت المجلة عن رئيس منظمة “أنقذوا الأطفال” جانتي سويريبتو قوله إن تصنيف “أنصار الله” بالمنظمة الإرهابية سيزيد من معاناة الشعب اليمني وقد يزيد من المخاطر الأمنية للعاملين لدى المنظمة، فضلًا عن تقويض محادثات السلام.

وفي الوقت نفسه، نقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن خطة تصنيف “أنصار الله” بـ “المنظمة الإرهابية” تواجه معارضة من شخصيات في “البنتاغون” ووزارة الخارجية الأميركية، وكذلك من الموفد الأميركي الخاص لملف إيران إليوت أبرامز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *