وكأنّ اليمن لا تكفيه أزماته المعيشية والصحية والاقتصادية حتى يدمّر متنفس العيش الأساسي في البلد المُحاصر، فخسائر القطاع السمكي هناك بلغت أكثر من 9 مليارات دولار.
وزير الثروة السمكية في اليمن محمد الزبيري كشف أن العدوان يسمح لسفن عملاقة بجرف الأسماك في المياه الإقليمية اليمنية بشكلٍ جائر، بالإضافة إلى تدمير الشُعب المرجانية والمناطق التي تنمو فيها أنواع الجمبري والأحياء البحرية ويكاد المخزون أن ينفد بسبب السفن الكبيرة التي تُفرغ نفاياتها في البحر.
وأكد أن العدوان اختطف صيادين يمنيين أثناء عملهم في المياه الإقليمية اليمنية ونقلهم إلى سجون في السعودية والسودان وإريتريا.
وفي هذا السياق، أدانت وزارة الثروة السمكية في وقت سابق عمليات النهب الممنهج للثروة السمكية من قبل دول العدوان السعودي، واستنكرت أعمال النهب والقرصنة التي تمارسها دول العدوان على الثروة السمكية في البحر العربي وأرخبيل سقطرى.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن دول العدوان أقدمت على منع الصيادين في أرخبيل سقطرى من الاصطياد والبحث عن مصدر رزقهم وعدم السماح لهم بمزاولة مهنة الاصطياد التي تعد المصدر الرئيسي لمعيشة السكان في الأرخبيل.
ولفتت إلى أن العدوان منع بالتعاون مع المرتزقة الصيادين من الاصطياد بحجة مكافحة التهريب والإرهاب، في حين تعبث سفن الاصطياد السعودية الإماراتية والصهيو أمريكية بالثروة السمكية وتدمر البيوت البحرية على طول الشريط الساحلي في جزيرة سقطرى والبحر العربي.
