كشف موقع “الخليج أونلاين” أن الإمارات ناقشت مقترحًا لإعادة تنظيم فصائل المعارضة السورية المسلحة في مدن الجنوب السوري المنتشر على طول الحدود مع الكيان الصهيوني، وذلك خلال زيارة وفدٍ استخباري إماراتي لـ “تل أبيب” الشهر الماضي تشرين الأول/أكتوبر.
وأكَّد الموقع أن الإمارات تسعى لتأسيس كيانٍ عسكري باسم المعارضة المحسوبة عليها، بالتنسيق مع “إسرائيل”، وضمن استراتيجية أبو ظبي التي تهدف إلى تأسيس “كانتونات” عسكرية يمكن من خلالها مواجهة النفوذ التركي في سوريا، ضمن أيّ حل سياسي شامل للبلاد خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن أبو ظبي تعتمد في خطتها على عدد من القيادات السابقين في المعارضة السورية، أبرزهم عماد أبو زريق، القائد العسكري لما يسمى جيش الثورة والذي يضمُّ فصائل المعتز واليرموك والمهاجرين والأنصار وتربطه علاقة وثيقة بالمخابرات الإماراتية.
وتأتي التحركات الإماراتية، بحسب الموقع، ضمن خطة أبو ظبي لدعم مشروع يضمن مواجهة إيران في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، ومواجهة تركيا على مستوى الحل السياسي في سوريا، وفق تعبير “الخليج أونلاين”.
