أسلحة العدوان السعودي المحرمة دوليًا تضاعف أعداد مرضى الأورام في اليمن

أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني طه المتوكل أن “الأمم المتحدة فشلت في إدخال أبسط الإمكانات الطبية إلى اليمن”، مشيرا إلى أن “مراكز علاج مرضى الاورام في اليمن شهدت ارتفاعا قياسيا في أعداد المصابين منذ بدء العدوان وقصفه بالأسلحة المحرمة دوليا”.

وقال المتوكل خلال افتتاح مركز للأورام السرطانية في مستشفى الكويت بصنعاء، إن “أداء منظمة الصحة العالمية في اليمن ضعيف وإذا لم تقم بواجبها بتوفير أهم الاحتياجات الطبية فعليها ان تعيد النظر في آلية عملها في البلاد”، مطالبا الأمم المتحدة بأن “تسمح على الأقل للوزارة بشراء هذه الاجهزة لإنقاذ ما يمكن انقاذه”.

وأشار إلى “تضاعف أعداد المرضى منذ بداية العدوان على اليمن بنسبة 100% في المناطق التي تعرضت للقصف بالأسلحة المحرمة دوليا”، مضيفا أن “مراكز علاج الاصابة بسرطان الدم تستقبل نحو 7000 حالة في عدد من محافظات اليمن سنويا”، ولفت إلى أن نسبة وفيات مرضى سرطان الدم ارتفعت إلى قرابة النصف بسبب شح الأدوية والأجهزة الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم.

وشدد المتوكل على أن “أغلب المناطق التي تعرضت للغارات الجوية ممتلئة بالإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة”.

وقال إن الوزارة بصدد تجهيز مبنى متكامل ومتخصص لعلاج كافة امراض الاورام من مختلف محافظات اليمن بتوجيه مباشر من رئيس المجلس السياسي الأعلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *