تطرق موقع “ديفينس وان” الأميركي إلى تعيين الرئيس دونالد ترامب كريستوفر ميلر في منصب وزير الحرب، بعدما أقال وزير حربه مارك إسبر أمس.
ولفت الموقع إلى أنه “ليس واضحًا ما إذا كان تعيين ميلر في منصب وزير الدفاع قانونيًا، وأشار في هذا السياق إلى قوانين تمنع الأشخاص الذين خدموا في الجيش خلال السنوات السبعة الأخيرة (قبل توليهم المنصب) من تسلم قيادة “البنتاغون”، مشيرًا إلى كون ميلر قد ترك الجيش عام ٢٠١٤.
وفي السياق نفسه، نقلت شبكة “CNN” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ميلر لعب دورًا بارزًا في دفع ترامب لتبني سياسات عدائية تجاه إيران وحزب الله.
وأشارت الشبكة إلى أن ميلر هو ضابط سابق في القوات الخاصة، وسبق أن عمل في “البنتاغون”، كما أن تجربته طويلة في عمليات “مكافحة الإرهاب” المزعومة في كل من سوريا والعراق، والعمليات العسكرية الخاصة.
وتابعت الشبكة: “تولى ميلر إدارة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في آب/أغسطس الماضي”، واعتبرت أن ترامب بتعيينه ميلر تخطى نائب وزير الحرب الذي عادة ما يتولى المنصب بالوكالة في حال إقالة مديره.
وذكرت الشبكة أيضًا أن ميلر تولى منصب “نائب مساعد وزير الحرب للعمليات الخاصة ومحاربة الإرهاب”، وإلى أنه عمل في البيت الأبيض بين عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩ كمساعد الرئيس ومدير قسم محاربة الإرهاب والتهديدات العابرة للقارات في مجلس الأمن القومي الأميركي.
كما أن ميلر -وفق الشبكة- خدم في الجيش الأميركي ٢٧ عامًا، وأُرسل إلى أفغانستان والعراق خلال الأيام الأولى من التدخل العسكري الأميركي في هذين البلدين، وعمل كمقاول بعدما تقاعد من الجيش عام ٢٠١٤.
