قيادات حزب “الاصلاح” تهرّب المشتقات النفطية في محافظة شبوة اليمنية

وصل تهريب المشتقات النفطية في شواطئ محافظة شبوة اليمنية إلى أعلى المستويات مؤخرًا، بعدما أمنت مليشيات حزب “الإصلاح” كافة الطرق واستكملت سيطرتها على محافظة شبوة.

وفق المعلومات التي نشرها “المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية”، زاد نشاط تهريب النفط عبر ميناء بئر علي الواقع تحت سيطرة مليشيات حزب “الإصلاح” والذي يعد أحد أبرز عوامل تمسكها بشبوة، فعائداتها الشهرية تتجاوز 10 إلى 20 مليون دولار من عمليات التهريب النشطة التي تجري في الميناء.

ويُستهلك النفط القادم عبر الميناء في أسواق المحافظات الجنوبية وبأسعار السوق السوداء، وتُهرّب منه كميات إلى المحافظات الشمالية التي تعاني من أزمة خانقة بالوقود جراء حجز تحالف العدوان أكثر من 20 سفينة نفط مستوردة في ميناء جيزان ومنعها من المرور الى ميناء الحديدة .

ويأتي التهريب النشط من ميناء بئر علي بسواحل شبوة بالتزامن مع تهريب كميات كبيرة من النفط الخام المنتج من حقول شبوة النفطية من ميناء النشيمية في سواحل ذات المديرية، وبمعدل سفينة إلى سفينتين وبكميات تتراوح ما بين 800 ألف برميل ومليون برميل شهريًا يتم تهريب نفط شبوة الخام من ميناء النشيمية الذي أعد لتصدير النفط الخام قبل عامين، وتمّ إنشاء أنبوب نفطي من غرب عياد الى الميناء لإيصال النفط الخام بطول أكثر من 330 كلم وفق التقديرات.

وتبيّن أن مهربي المشتقات النفطية المحسوبين على حزب الإصلاح يستخدمون عدة طرق للتهريب من ميناء بئر علي ونقل المشتقات النفطية عبر عشرات القاطرات (البعض منها تابعة للتاجر الحثيلي المقرب من الجنرال علي محسن الأحمر) وعدّة طرق ترابية (أمنتها مليشيات الإصلاح لتهريب المشتقات النفطية عبر قواطر وشاحنات مختلفة الاحجام، من الميناء نحو مأرب دون أي إعتراض او مخاطر.

كما أمّنت مليشيات الإصلاح طريق تهريب آخر يبدأ في ميناء بئر علي ويمر عبر طريق خشم رميد وصولًا إلى الطريق الدولي الذي يصل العبر بصافر ومنه تتجه شحنات النفط المهرب نحو محافظات حضرموت الوادي والجوف ،ومن رضوم ايضاً في ظل سيطرة الإصلاح على المحافظة بشكل كامل يتم تهريب المشتقات النفطية من رضوم وعبر الخطوط الرسمية دون أي اعتراض وصولًا إلى ابين ومن ابين تصل الشحنات المهربة عبر شاحنات صغيرة نحو مناطق لحج والبيضاء وعدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *