ندّدت حركة التوحيد الاسلامي بجريمة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانية والذي قضى شهيدا باعتداء صهيوني آثم غايته إيقاف التقدّم العلمي العسكري والتكنولوجي لتبقى الآلة الحربية الإسرائيلية الأكثر تطوّراً والأقوى في المنطقة.
وأضاف البيان الصادر عن الحركة ” إنّ جريمة الاغتيال هذه تأتي في سياق حرب استخباراتية مستمرة، تستهدف الأدمغة العلمية والشخصيات العسكرية والأمنية المفصلية التي تتولّى التنسيق في إطار دعم خطّ مقاومة المستضعفين للمستكبرين، انطلاقاً من طهران وصولاً الى فلسطين، لافتاً إلى أنّ المشروع المقاوم على امتداد المنطقة بات اليوم يتجاوز مرحلة الإلغاء والاستئصال من خلال امتلاكه إمكانية الصمود والردّ الموجع وهذا حقّ للجمهورية الاسلامية في الدفاع عن نفسها، والايرانيون وحدهم من يعرفون آلية القصاص وميدانه، في إطار مشروعية هذا المطلب في المواجهة المستمرة مع الغطرسة الصهيونية الأمريكية التي تعتدي هنا وتغطي العدوان هناك.
وختم البيان ” كل العزاء للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا، ولذوي الشهيد وأهله ورفاقه، ويقيننا سيبقى الوعد الالهي بنصر المؤمنين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” .