أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الخميس عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، علّق إضرابه الذي استمر لـ103 أيام، بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث سيقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى.
وقال الأسير الأخرس إنه خاض الإضراب عن الطعام “نيابةً عن شعبنا وأسرانا”، مضيفاً أن “الشعب المسكين يقتل ويسجن ولا أحد يسأل عنه”.
كما أكّد أن الاحتلال “فُضح” من خلال هذا الإضراب، معرباً عن شكره لكل من تضامن مع قضيته ووقف معه.
وبذلك يكون الأسير الأخرس والذي تدهورت أوضاعه الصحية بشدة خلال الأيام الأخيرة، قد حقق انتصاراً على قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإٍسرائيلي، والتي رفضت كافة الالتماسات التي تقدمت بها محاميته للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، وكان آخرها في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يذكر أن الأخرس اعتقل بتاريخ 27 تموز/ يوليو، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، حيث ثبتت المحكمة أمر الاعتقال في وقت لاحق.