أكّد نائب رئيس لجنة التّصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أنّ “السّلطات الأردنيّة تأخذ عن كلّ شاحنة تدخل أراضيها وتعبُر باتّجاه دول الخليج رسوماً بحدود 2000 دولار”.
وقال قسومة، بحسب صحيفة الوطن السورية إنّ :”هناك رسوماً مُرتفعة تأخُذها السّلطات الأردنيّة من الشاحنات السورية التي تَعبر الأراضي الأردنية نحو دُول الخليج”.
وأشار قسومة إلى أنّه “في حال افتتح معبَر عرعر الموجود على الحدود السعوديّة العراقيّة فهذا سيسهم بتوفير رسوم عبور هذه الشّاحنات”.
وأوضح أنّه “في حال افتتاح مَعبر عرعر واعتمادِه بديلاً من مَعبر نصيب، فإنّ هذا سيؤدّي إلى تَوفير بحدود 1500 دولار عن كلّ سيارة تَعبر المَعبر نحو دول الخليج”.
وأوضح قسومة أنّ مَسافة عبور الشاحنة من مَعبر عرعر باتّجاه السّعودية أطول قليلًا عن مسافة العبور من مَعبر نصيب.
وكشَف عضو مجلس إدارة الإتّحاد السوري لشركات شحن البضائع الدّولي حسن عجم أنّ “الرّياض طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق ترانزيت يَربط سوريا بالسعوديّة عبر العراق”.
وأكّد أنّ افتتاح المَعبر السّعودي العراقي وتأمين الطّرقات الواصلة بين المَعبر والحدود السورية، سينشّط حركة نقل البضائع والشّاحنات بين سوريا ودول الخليج، خاصّة في حال تفعيل بغداد قانون الترانزيت الذي يسهّل الكثير أمام النقل التجاري.
وأوضح عجم أنّه ليس هناك مشكلات حالياً في موضوع الإستيراد لكن هناك مشكلات في موضوع التّصدير.