قالت صحيفة “ذا هيل” الأميركية إن “أمام الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب طريقة لا أخلاقية للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على غرار ما حدث عام 1876”.
وفي هذا السياق قال البروفيسور في جامعة هارفارد جوزيف ناي إن “ترامب أصبح رئيسا دون الفوز بتصويت الشعب، وهو الآن متأخر خلف بايدن في استطلاعات الرأي وإن لم يسحقه بايدن في النتائج فبإمكانه اللجوء إلى الخطة “1876””، وتابع “عبر خفض أصوات الأقليات ونزع الشرعية عن النتائج، وإثارة فوضى قانونية كافية تمنع المجموع الانتخابي من الوصول إلى أغلبية 270 صوتًا، فإن ترامب يمكن أن يحول الانتخابات إلى المجلس النيابي”.
وقال ناي إنه “يجب تهيئة الرأي العام في أميركا إلى أن النتائج قد تتأخر لشهر كامل، ولن تكون في الليلة نفسها، وعلى الرأي العام أن يعرف أن كل الأصوات محسوبة حتى لو استمر فرزها أسابيع عدة”.
ولفت إلى أنه إذا رفض ترامب النتيجة، فعلى الأميركيين أن يتظاهروا سلميًا، أو بإمكان بايدن اختصار كل هذا بأن ينتصر انتصارًا مبكرًا وشاملًا على ترامب.