الاحتلال يحلم بإنهاء كابوس الأنفاق

شارف العدو الصهيوني على الانتهاء من بناء الجدار التحت الأرضي بعد انطلاق أعماله قبل ثلاث سنوات، والذي يهدف بحسب الاحتلال إلى القضاء على أنفاق المقاومة الفلسطينية.

ويُعتبر الجدار أحد المشاريع الأمنية المهمة في الكيان المحتل، حيث ينتشر على طول كل حدود قطاع غزة بطول 60 كيلومترًا، يبدأُ في جنوب القطاع بمحاذاة معبر كرم أبو سالم، وصولًا لتحت المياه في شمال القطاع.

وأنجز الاحتلال حتى الآن 59 كيلومترًا، وبقي كيلومتر واحد لإنجاز المهمّة التي هي إيقاف بناء الأنفاق الهجومية للمقاومة الفلسطينية، كما يدّعي.

وبهذا الخصوص، قال العميد عرن أوفير، رئيس ما تُسمّى “إدارة الحدود وخط الالتحام” في وزارة الحرب الاسرائيلية، وأحد المسؤولين عن المشروع، إنَّ “قرار إقامة العائق التحت الأرضي اتخذ بعد عملية “الجرف الصامد” والتي خرج خلالها مرارًا وتكرارًا “مخربون” (مقاومون) من باطن الأرض”.

وأشار أوفير الى أنه يعمل على حدود القطاع حوالي ألف عامل، يوميًا على مدار الأسبوع تقريبًا، وأردف “هذا المشروع، من ناحية الحجم، والقوة، والطول والعمق الذي يصل إليه ليس له نظير في العالم”، حسب زعمه.

وسيبدأ الاحتلال بناء السياج فور انتهاء المرحلة الأخيرة من بناء الجدار التحت الأرضي، مفترضين بذلك أنهم سيؤمنون هدوءًا لمستعمري غلاف قطاع غزَّة من أنفاق المقاومة الفلسطينية، التي تشكّل أحد أكبر كوابيسهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *