أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد أمير حاتمي أن انتهاء حظر التسلُّح يشكل فرصة لاستيراد احتياجات إيران من الأسلحة وتصدير أسلحتها للآخرين.
وأشار في حديثٍ لقناة “الجزيرة” إلى أنَّ لدى إيران تفاهمات عسكرية مع روسيا والصين لمرحلة ما بعد انتهاء حظر التسلح، بالإضافة إلى توافقاتٍ مهمّة مع روسيا بهدف تطوير الأنظمة الخاصة بسلاح الجو الإيراني.
كما شدَّد حاتمي أن “لا حوار مع أمريكا بشأن منظوماتنا الصاروخية ولا يحق لأحد مطالبتنا بذلك”، مضيفًا “نحن حريصون جدًا على عدم إطلاق سباق تسلّح يحول المنطقة إلى برميل بارود”.
وحول أزمة قره باخ، نفى وزير الدفاع الإيراني أن يكون للجمهورية الاسلامية دورٌ في النزاع، مؤكدًا أن طهران لم تفتح حدودها وأراضيها لنقل السلاح الروسي لأرمينيا.
كذلك توقّع من تركيا كدولة “إقليمية مهمّة وصديقة” أن تساعد في حلّ أزمة قره باخ دبلوماسيًا.
من جهة ثانية، لفت العميد حاتمي إلى أنَّ التطبيع الإماراتي والبحريني مع “إسرائيل” يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة الخليجية، متوعّدًا العدو الصهيوني بالردّ المباشر في حال انطلاق تهديد إسرائيلي من المنطقة الخليجية.