أكد الباحث في جامعة “جورج تاون” الأميركية كيلي مكفارلاند في مقالة نشرها موقع “ريسبوسيبل ستيتكرافت”، الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في سياستها وعلاقاتها مع دول منطقة الخليج، مضيفا أن “على واشنطن أن تبحث مع “حلفائها المستبدين” موضوع نشر المعلومات الخاطئة والتضليل”.
وذكّر مكفارلاند بأن السعودية ودول خليجية أخرى استعانت بشركة إسرائيلية تدعى “NSO Group” لجمع المعلومات حول الافراد والحكومات، مضيفا أن “دول الخليج بدأت بانشاء شركات تعمل في هذا المجال، منها شركة “Dark Matter” الإماراتية”.
وأشار الكاتب إلى “ما كشفته وكالة “رويترز” أوائل العام الجاري عن تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي “الـ FBI” حول تورط شركة “NSO Group” بالتجسس على مواطنين وشركات أميركية، إلى جانب الاشتباه بتورطها في جمع المعلومات حول الحكومات”، لافتًا إلى “إمكانية ان تكون الشركة الإسرائيلية هي التي أعطت السعودية البرمجيات التي استخدمت للتجسس على الهاتف الخلوي لمدير شركة “أمازون” جيف بيزوس”.