أكّد السّفير الأمريكي لدى كيان العدو “ديفيد فريدمان” أنّ خطّة الضّم “الإسرائيليّة” لم تسقُط عن جدول الأعمال، وقُمنا بتعليقها بشكلٍ “مؤقت”.
واعتبر السّفير فريدمان، في كلمةٍ له بندوةٍ “اتفاقات أبراهام”، التي نظّمتها صحيفة “إسرائيل اليوم”، مع مُنتدى “شيلو” ومُنتدى “كهيلت” أمس الأربعاء، أنّ “اتفاقيات التّطبيع مع البحرين والإمارات، هي الإنجازات الأكبر للسّياسة الخارجيّة في إدارة الرّئيس “دونالد ترامب”، وِفق تعبيره.
وعن الدّولة العربيّة التّالية في التّطبيع مع كيان العدو، قال فريدمان: “لا أريد أن أسبق أي دولة بالإعلان عن ذلك، لكلّ واحدة جدولها الزّمني وحساسيّتِها، ولكن هناك أعضاء في الجامِعة العربيّة سيَصنعون “السّلام” مع “إسرائيل”، لا شكّ عندي في ذلك”، على حدِّ قوله.
وعن سبب عدم تطبيع السّعوديّة حتّى اليوم مع “تل أبيب”، قال فريدمان: “لا أُريد أن أتحدّث عن السعوديّة، ولكن يُمكنني القول إنّها كانت قوّة مُساعِدة هامّة جداً لهذه المسيرة”، وأضاف “الرّحلة الجويّة من مطار “بن غوريون” إلى البَحرين تستغرق اليوم حوالي ثَلاث ساعات أو أكثر بقليل، فيما كانت الرّحلة ستستغرق سبع ساعات لولا مُوافقة السّعوديٍة على عبور الطّائرات في أجوائِها، وهذه إشارة هامّة جدّاً”.