نددت حركة التوحيد الاسلامي بإساءة فرنسا على المستوى الرئاسي والاعلامي للإسلام ولنبي الإسلام لتسقط كل أقنعة الحريات سواء الدينية منها او الفكرية أمام العالم أجمع وأمام الفرنسيين أنفسهم وخاصة المسلمين منهم الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الفرنسي المؤثر في كتابة تاريخ فرنسا وحاضرها ومستقبلها.
وأضاف البيان الصادر عن الحركة ” إن اقتحام المساجد في المحصلة ينمّ عن حقد دفين وضغائن برزت للعلن كانت قد بدأت مؤخرا بإجراءات منع الحجاب عن الطالبات الجامعيات وليس التطاول الفرنسي على الاسلام ونبيه الا محاولة يائسة لوقف المد الاسلامي والإقبال عليه في أوروبا في محاولة لإنعاش ما يسمى بالإسلاموفوبيا “.
وتابع ” فرنسا دولة استعمارية أعملت في بلادنا مع الانكليز تقسيما وشرذمة وسرقة لكل مقدرات الامة ولا يحتاج المراقب لكثير تأمل لما يخوضه الجيش الفرنسي ومرتزقته في الدول الأفريقية الفقيرة حتى يكتشف حجم السطو والسرقة التي ترتكبها الإدارة الفرنسية في تلك البلدان ومناجمها ثم ترك الفتات لأبنائها وإشغالهم بالفتن والصراعات الداخلية.
وختم البيان ” لن ينال ماكرون وأمثاله من نبينا عليه الصلاة والسلام والإساءة مردودة عليهم، وسنرى كيف ستكون نتيجة تلك السلوكيات العدوانية تجاه مسلمي فرنسا ومساجدهم وبالا على الرئيس الفرنسي وحكومته في المستقبل القريب عاجلاً غير آجل، وسيولد هذا العدوان نزاعاً أممياً وصراعاً للحضارات قد يبدأ ولا ينتهي .