حتى الآن 3 دول ترفض ترؤس الدورة العادية للجامعة العربية

بعد تخليها عن فلسطين، لا تجد الجامعة العربية من يتسلّم رئاسة دوتها العادية 154 لمجلسها على المستوى الوزاري.

بعد رفض فلسطين تسلم رئاسة الدورة ردًا على موقف الجامعة من التطبيع الإماراتي والبحريني مع الكيان الصهيوني، أحالت الجامعة الرئاسة إلى قطر وفق الترتيب الهجائي لأسماء الدول الأعضاء، لكن الأخيرة رفضت القبول بالرئاسة بدلا من فلسطين، فيما أكدت الدوحة تمسّكها بحقها في الرئاسة للدورة المقبلة خلال آذار/مارس المقبل.

الجامعة أحالت الرئاسة بعد ذلك إلى الكويت، لكنها أيضًا اعتذرت عن عدم تسلمها، بعدما أكدت مسبقًا التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته، وتأييدها لكافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادلٍ وشامل، يضمن إقامة دولة فلسطينيّة عاصمتها القدس الشرقية.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قد شدد في بيان صحفي قبل أيام على أن القضيّة الفلسطينيّة مركزيّة باعتبارها “قضية العرب والمسلمين الأولى”.

وفي 22 أيلول/سبتمبر الحالي، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أنّ فلسطين قرّرت التخلي عن دورها كرئيس للدورة الحاليّة لجامعة الدول العربية، وقال إن “ما شهدناه في الاجتماع الأخير يعكس تواطؤ جامعة الدول العربيّة”، مضيفًا: “لا يُشّرفنا رؤية الدول العربيّة تهرول للتطبيع مع الاحتلال خلال رئاستنا لمجلس الجامعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *