أكدت زوجة الأسير ماهر الأخرس “تغريد الأخرس”، أنّ وضع زوجها الصحي يتدهور بشكل مستمر وآلامه تزداد، مشيرةً إلى أنه مستمرٌّ في إضرابه عن الطعام ولا يتناول سوى الماء.
وشدَّدت الأخرس على أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” يرفض إطلاق سراح الأسير، على الرغم من إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 88 يومًا في مستشفى كبلان “الاسرائيلي” رفضًا لاعتقاله “إدرايًا”.
وأضافت أنَّ الأسير مصرٌّ على عدم التفاوض مع سلطات الاحتلال.
هذا، وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس.
وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في كيان العدو والأراضي المحتلة إيف جيبينز: “أطباء اللجنة الدولية يزورون الأسير الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، ونشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها، ومن منظور طبي، السيد الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.
ولفتت اللجنة إلى أن “موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للسيد الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر”.
وحثت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حلّ يجنّب فقدان الحياة.
وشرع الأخرس بإضرابه المفتوح عن الطعام، من تاريخ اعتقاله في 27 تموز/يوليو 2020، ليُنقل في بداية شهر أيلول/سبتمبر المنصرم إلى مستشفى “كابلان” الصهيوني بوضع صحي صعب وخطير، رافضاً أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبيّة.