وافقت لجنة التّخطيط العليا للإدارة المدنيّة الصهيونيّة، الهيئة التّابعة لوزارة الأمن، على بِناء 2166 وحدة إستيطانية جديدة في أنحاء متفرّقة من الضفّة الغربيّة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة بأنّه من المتوقّع أن تُصادق لجنة التّخطيط الخميس، على مزيد من عمليات البناء، لتصل إجمالي الوحدات الجديدة التي سيتمّ بناؤها إلى 5 آلاف وحدة استيطانية.
وتأتي الموافقة على بِناء وحدات استيطانية جديدة بعد ثمانية أشهر على تجميد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النّشاط الإستيطاني وبعد أقل من شهر من توقيع إسرائيل اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وقالت إسرائيل في وقتٍ سابق إنّها “علّقت” مخطّطات الضمّ وذلك بموجب اتفاق التطبيع مع الإمارات التي استشهد مسؤولوها بهذه الخطوة في محاولة للتّخفيف من حجم الإنتقادات للإتفاقيّة في العالمين العربي والإسلامي.
ورحّب رئيس المجلس الإقليمي “غوش عتصيون شلومو نئمان” بقرار نتنياهو، قائلاً: “أحياناً نوجِّه انتقادات لرئيس الوزراء قد تكون مبرّرة ومرتبطة بخيبة الأمل من تأجيل مخطّط الضمّ، لكن الآن يحدث الشيء الحقيقي- فنحن نبني ونطوّر بلداتنا. شكراً لرئيس الوزراء نتنياهو فهو رغم انشغاله بمشاكل السّاعة، يدفع مخطّطات استراتيجيّة لتعزيز سيطرتنا على الضفّة الغربيّة”.