الإغلاق يدمّر صحة جنود العدو النفسية

ارتفعت نسبة الجنود الصهاينة الذين يتوجهون للحصول على مساعدة نفسية منذ بداية الإغلاق العام لوقف انتشار كورونا.

وأشارت مصادر مهنيَّة في سلاح الطبابة الاسرائيلي في حديث لموقع “والاه” إلى إن الزيادة الحادة ناجمة عن التوتُّر والهلع اللذين يعيشهما الجنود، معيدين ذلك لعدم اليقين نتيجة انتشار الوباء في الجيش الإسرائيلي وفي المجتمع العام، وأيضا على خلفية التوتُّر في البيوت.

ويؤثر الوضع المتوتر على الكادر القيادي للعدو في قواعد التدريب، حيث نفذت رقيبة إضرابًا احتجاجيًا على عدم السماح لها بالخروج لتلقي علاج طبي، كما انفجر قائد فصيلٍ بالبكاء أمام قادةٍ آخرين بسبب الضغط.

على إثر ما حصل، نُقلت هذه الحالات إلى الجيش وتُعالج على يد كادر القيادة الرفيع المستوى لجيش العدو عن طريق أحاديث وتعزيز القادة بقوة بشرية.

وأكّد مصدر عسكري الصهيوني، وفق الموقع، أن “الهلع يتزايد بشكل خاص بسبب عدم الاستقرار في الجداول الزمنية للجندي، لأن هناك تغيّرات دائمة، هذا يُشعر بالضغط. أيضا حقيقة أنه لا يوجد اتصال متواصل مع البيت وأن فترة البقاء في القواعد زادت”.

بالإضافة إلى ذلك ذكر جنود من مدرسة سلاح المشاة الاسرائيلي أنهم ظلّوا في قواعد التدريبات اللوائية في ذراع البر، قاعدة الأغرار التابعة لسلاح الهندسة في معسكر “تسوكي عوفدا”، أكثر من أربعة أسابيع متتالية إلى 40 يوماً.

وأفاد المتحدث باسم جيش العدو أنه “في أعقاب التصاعد في تفشي المرض، تقرّر وقف الخروج بغية الحفاظ على سلامة عناصر الخدمة والكفاءة العملانية للجيِش”، وأضاف “القادة يعملون طوال الوقت لأجل رفاهية وسلامة عناصر الخدمة في أثناء منع الخروج”.

ومع الحديث عن رفاهية وسلامة عناصر الخدمة، يؤكد جنود الاحتلال من معسكرات الأغرار ومدينة قواعد التدريب عن ظاهرة سرقة، جراء البقاء المتواصل في القواعد وعقب الانتقال إلى الحجر الصحي.

وقال جندي يخدم في قاعدة التدريب إن “الجنود الذين يعودون إلى الوحدة يكتشفون أن تجهيزاتهم العسكرية سُرقت وحينها يهدد القادة بالمحاكمة، جزء منهم يحاكمون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *