أفادت صحيفة “معاريف” أنه بالرغم من البيانات التفاؤلية التي تصدر عن “إسرائيل” فإن عُمان والسودان لا يستعجلان في إقامة علاقات دبلوماسية معها .
ونقلت الصحيفة عن السفير الاماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة (الذي لعب دورًا هامًا في إقامة العلاقات بين بلاده وحكومة العدو) أن سلطنة عمان والسودان سيتخذان القرار في الموضوع بالوقت الذين يرونه مناسبًا لهم، حسب تعبيره.
كما أدى خطاب المندوب العماني في الجمعية العمومية مؤخرًا الى تبريد الحماس لدى حكومة العدو، إذ تحدث عن “المطالب العادلة المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية”.
وبحسب “معاريف”، أشارت مصادر في عمان الى أن السلطان الجديد هيثم بن طارق يركِّز في تثبيت حكمه، أيضًا فإن وزير الخارجية يوسف بن علوي الذي ادار اتصالات مع كيان العدو استُبدل بوزير جديد وهو بدر البوسعيدي.
وذكرت “معاريف” أن عمان تفضل حاليًا توخي الحذر في سياستها الخارجية واظهار علاقات جيدة مع كل من السعودية وايران، كما تفضّل عدم اتخاذ أي خطوة دراماتيكية قبل الانتخابات الامريكية حتى لا تتماهى مع أيّ جانب.