كارثة صحية في كيان العدو: أعداد المُصابين والمُتوفين الأعلى في العالم نسبة لعدد السكان

أكد تقرير صدر عن شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال ومركز المعلومات الإسرائيلي لمكافحة “كورونا” أن صورة الوضع الصحي في كيان العدو “مقلقة”، وذلك بعد أن تجاوزت نسبة الوفيات جراء الفيروس في الأراضي المحتلة ما وصلت إليه الولايات المتحدة ودول كثيرة أخرى.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن التقرير أن “العدد اليومي للمرضى الجدد في المتوسط الأسبوعي (تقدير النسبة الأسبوعية للإصابات) لا يزال هو الأعلى في العالم نسبة لعدد السكان”، مضيفا أنه “للمرة الأولى تجتاز “إسرائيل” الولايات المتحدة في عدد حالات الوفاة باليوم جراء “كورونا” نسبة لعدد السكان”.

وأضاف التقرير أنه “حتى صباح اليوم فإن عدد حالات الوفاة وصل إلى 1507 أشخاص، ليرتفع العدد في الشهر الأخير بحوالي 500 شخص”، مشيرا إلى أن “معدل الوفيات اليومي جراء “كورونا” بلغ حوالي 3.7 حالة لكل مليون نسمة، في حين أن المعدل في الولايات المتحدة بلغ 2.3 حالة لكل مليون نسمة، فيما سجلت فرنسا حالة وفاة واحدة لكل مليون نسمة، وفي دول أخرى مثل بريطانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والنمسا، النسبة أقل من ذلك”.

ولفت التقرير إلى أن “افتتاح العام الدراسي في الأراضي المحتلة تسبب بانتشار الفيروس وسط الشباب وبين السكان بشكل عام، إذ يرتفع عدد المرضى الذين هم بحالة حرجة بشكل حاد، إذ سجل في الشهر الماضي ارتفاع بنسبة 70٪ ، أي أكثر من عشرة أضعاف عن الأشهر الثلاثة الماضية”، موضحة أن “عدد المرضى الذين هم في حالة حرجة وصل هذا الصباح إلى 756 شخصا مقابل 660 الأسبوع الماضي”.

وبحسب التقرير، يتوقع الباحثون أن “يواصل عدد المرضى الذين هم في حالة حرجة الارتفاع بشكل ملحوظ في الفترة القريبة، وذلك على ضوء الإصابات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وما فوق”، وأشاروا إلى أن “بعض المستشفيات اقتربت من عتبة طاقتها الاستيعابية”.

ونقلت الصحيفة عن مدير المركز الطبي للجليل في نهاريا الدكتور مسعد برهوم قوله : “انا لا أتذكر يوم غفران (أمس الاثنين كان يوم الغفران) صعبا إلى هذا الحد كما لدينا الان.. اضطررنا الى استدعاء طواقم طبية من المنزل خلال العيد”، مضيفا أن “عدد المرضى الذين هم في حالة حرجة والموضوعين على أجهزة التنفس آخذ في الارتفاع، ونحن نقترب بخطوات كبيرة نحو افتتاح قسم كورونا خامس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *