أكد مصدر مطلع على مفاوضات جنيف بشأن الأسرى اليمنيين أن تم الاتفاق مع أطراف العدوان السعودي على الأفراج عن مئات أسرى لهم بينهم سعوديون وسودانيون، اعتبارًا من منتصف تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وقال المصدر إن الاتفاق برعاية الأمم المتحدة شمل الإفراج عن ٦٨١ من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية مقابل ٤٠٠ من الطرف الأخر بينهم ١٥ سعوديًا و٤ سودانيين والباقون من المرتزقة اليمنيون المغرر بهم.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على البدء الفوري بإجراءات عملية تنفيذ التبادل حسب الخطة التنفيذية التي وضعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولفت إلى اتفاق الأطراف على عقد اجتماع اللجنة الاشرافية المنبثقة عن اتفاق السويد على إتمام عملية التبادل للشق الثاني من اتفاق عمَّان فور اتمام الشق الأول من الاتفاق.
وأوضح مصدر خاص أن خطة التنفيذ للاتفاق الموقع عليه بجنيف تضمن بدء عملية التبادل يوم ١٥ من تشرين أول/أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم خلال الأسبوعين المقبلين على استكمال الترتيبات لإتمام صفقة التبادل.
ولفت المصدر إلى التزم الطرفان في الاتفاق الموقع على عدم إجراء أي تبادل جانبي بالأسماء المشمولة في القوائم المرفقة خلال المدة المحددة في آلية التنفيذ.
ونوه إلى أن الطرفين جددا التزامهما بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم لتبادل الأسرى والمفقودين، مشيرًا على أن ما تم الاتفاق والتوقيع عليه اليوم مبني على الشق الأول من مخرجات الاتفاق الذي تم في اجتماع عمّان الثالث.
وبدأت مشاورات الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمفقودين، الجمعة 18 أيلول/سبتمبر الحالي، في بلدية مونترو بضواحي جنيف السويسرية.