توجّه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد مع الوفد الصهيوني إلى واشنطن للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين التي ستُعقد في البيت الأبيض يوم غدٍ الثلاثاء.
نتنياهو غرّد على حسابه على “تويتر” ليلًا قائلًا: “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصّلنا إلى اتفاقيتيْ “سلام” خلال شهر واحد فقط.. هذا عصر جديد”، حسب تعبيره، وتابع “هذه الاتفاقيات ستوحّد “السلام” الدبلوماسي مع “السلام” الاقتصادي وهي ستضخّ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.
رئيس الموساد يوسي كوهين الذي يُرافق نتنياهو في رحلته الى الولايات المتحدة الى جانب رئيس مجلس الامن القومي مئير بن شبات، قال لصحيفة “إسرائيل هيوم” قبل صعوده الى الطائرة إن “هذه رحلة مهمة جدا، انه حدث مؤثر. الكثير من الأشخاص عملوا على هذه القصة لسنوات طويلة. الامر لم يبدأ بالأمس.. آمل بشدة أن نرى أيضًا جهودًا جيدة لإحلال “السلام”، وأن نواصل ذلك مع دول أخرى”.
المتحدث باسم نتنياهو للإعلام العربي أوفير جندلمان أشار عبر حسابه على “تويتر” الى تثبيت الأعلام الإسرائيلية والإماراتية والبحرينية قبيل إقلاع الطائرة التي ستقلّ رئيس وزراء الاحتلال.
بالموازاة، تظاهر عشرات الإسرائيليين من مختلف الأحزاب السياسية مساء الأحد عند مدخل مطار “بن غوريون” للتعبير عن رفضهم مغادرة نتنياهو الأراضي المحتلة متوجهًا إلى الولايات المتحدة في ظل ذروة أزمة فيروس “كورونا”.
ويأتي سفر نتنياهو تزامنًا مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إغلاق كامل لمدة 3 أسابيع اعتبارًا من الجمعة المقبل، في سياق مواجهة تفشّي “كورونا”.
