رأى الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست جاكسون ديهيل أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يحاول منذ قرابة عامين تقديم نفسه على أنه زعيم عالمي صاعد رغم تورّطه في جرائم حرب في اليمن والقمع الذي يمارسه بحق الأصوات المعارضة في الداخل”.
وأضاف ديهيل، وهو نائب رئيس تحرير الصحيفة، أن ابن سلمان سيكون قد نجح في ذلك في حال شارك قادة العالم في قمة دول العشرين المقررة أن تنعقد في الرياض في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وتساءل الكاتب عمّا اذا كان هؤلاء سيُشاركون في هذه القمة بينما تبقى الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول في السجن، مذكرًا بأن الأخيرة هي من بين ٢٨ ناشطة على الأقل سُجنّ في السعودية منذ عام ٢٠١٨.
ووصف الكاتب التهم الموجهة إليهن بالمضحكة، لافتًا إلى تعرض عدد من تلك الناشطات الى التعذيب الوحشي.
وتابع الكاتب أن معاون ابن سلمان سعود القحطاني قد أشرف شخصيًا على تعذيب الهذلول وهدد باغتصابها وقتلها.
ودعا ديهيل قادة الدول الذين لا يتشاركون حب ترامب للحكام الديكتاتوريين، كالمستشارة الألمانية انجيلا مركل ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، إلى وضع شرط الإفراج عن الهذلول والناشطات الأخريات مقابل مشاركتهم في قمة دول العشرين.
