“حماس” في ذكرى طرد الاحتلال من غزة: اندحار الصهاينة عن كل فلسطين آتٍ لا محالة

في ذكرى طرد قوات الاحتلال من قطاع غزة، أكدت حركة “حماس” أن “الاندحار الصهيوني جاء نتيجة لضربات المقاومة ومعاركها البطولية التي جعلت كلفة بقاء العدو في غزة لا تُطاق”، مضيفة أن “عمليات الأنفاق التي اشتدت في أيام وجوده الأخيرة، وتنامي عمليات المقاومة وقصف الهاون واقتحام المغتصبات والثكنات أحالت حياته جحيمًا”.

وقالت الحركة في بيان لها إن “محاولات الاحتلال تركيع غزة عبر الحصار لن تنجح، ومحاولات فرض المعادلات عليها انتهت”، مشددة على أن “غزة تفرض معادلاتها ولا تُفرض عليها، وستبقى متمسكة بخيار وبرنامج وسلاح المقاومة إلى أن يأذن الله بتحرير فلسطين كل فلسطين، ودخول القدس والمسجد الأقصى”.

وذكرت أن ” الاحتلال حاول في ثلاث حروب إرهابية شرسة تركيع غزة أو إعادة احتلالها وضرب صمودها، لكن مقاومتها وأهلها كانوا له بالمرصاد، ونكرر اليوم ما قلناه سابقا ونفذناه: إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا”.

الحركة قالت إنه “بعد 15 عامًا من استبدال الحصار بالاحتلال، نؤكد أن هذه السياسة فشلت، ومقاومتنا تشتد عودًا وتزداد قوةً يومًا بعد يوم”، لافتة إلى أن “ما كانت تصل إليه أيادي وسلاح المقاومة ازداد وتوسّع، وسنكسر كل يوم حلقة جديدة من حلقات الحصار دون ثمن سياسي أو قيد أو شرط”.

وشدد “حماس” على أن “غزة كانت وستبقى جزءًا من الوطن الفلسطيني المبارك، ولن تنشغل بنفسها، ولا يظن أحد أنه يمكن تحييد غزة ومقاومتها وشعبها، وهي التي تفكر ليل نهار في تحرير الأسرى والقدس، وعودة اللاجئين”.

واعتبرت الحركة أن “الرسالة وصل إلى العالم أجمع بأن شعبنا بإمكانات بسيطة ومحدودة استطاع أن يهزم ويكسر جيشًا قال عن نفسه يومًا بأنه لا يقهر، فقهرته غزة بأبنائها ومقاومتها وصمودها وثباتها، وبصواريخها وقذائفها وأنفاقها المباركة، وستقهره الضفة وكل فلسطين قريبًا”.

وقالت إن “انتفاضة الأقصى وما سطّره شعبنا في الضفة وغزة والقدس من بطولات وتضحيات شكلت مقدمة وسببًا مباشرًا لدحر العدو عن غزة صاغرًا، وفي مثل هذا اليوم تطهرت غزة من رجس المغتصبات، ومن جنود الاحتلال، هاربين إلى غير رجعة”.

وختمت الحركة بيانها موجّهة “التحية إلى غزة وأهلها وشعبها ومقاومتها وإلى أهلنا في القدس والضفة الغربية، وشعبنا الصامد في الأرض المحتلة عام 48، وشعبنا الصابر الثابت في الشتات”، مشددة على انها “ستبقى على العهد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.. “ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا””.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *